يا جماعة الخير، كعكي سمع عن مقهى جفرا كمشة مرات، ولأنو بابا وماما كعكي ما بسمحولي أتأخر باليل لانو بخافو على ولي العهد أنا كعكي الاول ما رحت عليه.
المهز طلع الحج والحجة علي عرس و قالولي انه بدهم يتأخرو ، فرنيت عل الشباب ونزلنا على البلد، ما أحلى البلد باليل،،فرّينا شوي بالشوارع وانتهينا جوات جفرا
عنجد المحل حلو و الاتموسفير يعني بجنن، محسوبكو كعكي كان كرشو مقعر من الجوع لانه الحجة طابخة اشياء خظرا من النوع الي ما بياكلها محسوبكو
قلت بحالي خليني أعبي كرشي، لسا الراتب ما طار، فطلبت ما لذ وطاب، وبسألني الجرسون شو بدك تشرب، فعلى طول قلتله بيبسي لو سمحت، فكانت الصاعقة، قلي ما في بيبسي، إحنا مقاطعينوه، بس عندنا بديل، طبعا أنا كنت بحالة ازبهلال، لانه ما توقعت اشي مثل هيك، قلتلو ماشي... هات البديل....
قعدت افكر بحالي، محل مثل هيك، كثير من زواره أجانب، وبقاطع البيبسي... وأكيد اشياء اخرى
والله انه رائع، والله انه هاد الشغل الصح، هاد هو الانتماء لقضية... هيك الرسالة ممكن توصل بطريقة سلمية، الزوار الأجانب رح توصلهم رسالة ضمنية وممكن يفكرو ولو لثانية من الزمن ليش هاد المحل الذي هدفه ربحي في نهاية المطاف بلغي مشروبات ولو رخيصة الثمن ولكنها مطلوبة بشكل متواصل، والزوار المحليين يمكن يصيرو يقاطعو كمان، وهيك ممكن نهز و لو شعرة من الخنازير الرأسماليين المواليين لاعدأنا
طبعا الجرسون أخذ المنيو بعد ما طلبنا، كنت حابب انتبه شو في اشياء اخرى مقاطعينها، بس شت انتباهي عن الموضوع لانه كان في اكمن بنت شقرا بطلعو علي وعلي زراقي اللي ما في منو.
كعكي سفح الكثير من الكبة، صحن فتة، البديل عن البيبسي كان مش زاكي، و فنجان قهوة من الاخر و نزلنا على محلات ال د ف د، سطينا على اكمن د ف د من ابو النيرة و زوبعت على الدار
بس المحل حلو كثير واتجاهه السياسي برفع الراس، والله يكثر من الأعراس عشان اهلي يتأخرو و أنا ادور على حل شعري في جفرا، و يا ريت كثير من المحلات تتبع نفس المنهجية.
ما عندي أدنى مشكلة يقاطعو اي اشي ، المهم ما يقربو على مكونات الكعك.